الأخبارالرئيسيةقضايا

الرئيس الموريتاني يستبعد استقبال أي قوة فرنسية على أراضيه و يلمح إلى إمكانية ترشحه لمأمورية ثانية

المتابع:قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إنه سيخضع لإرادة الأغلبية والشعب فيما يخص ترشحه للانتخابات الرئاسية العام القادم في بلاده، وأضاف ولد الغزواني في مقابلة مع “لوفيغارو” الأمر متروك لك للتفسير، عندما علق محاوره لذلك سوف تكون مرشحا جيدا.

وبخصوص ما إذا كانت موريتانيا ستستقبل 1500 جندي فرنسي سيغادرون النيجر بحلول نهاية العام، أوضح ولد الغزواني أن بلاده لا تبدو، سواء من الناحية الاستراتيجية أو الجغرافية، أفضل بلد لاستضافة جنود موجهين لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل، حيث لم تشهد البلاد أي هجوم على أراضيها منذ عام 2011، وحاجتها إلى المساعدات العسكرية الأجنبية باتت أقل، حسب قوله.

وتحدث ولد الغزواني في المقابلة عن موقف موريتانيا من الإنقلابات الأخيرة في منطقة الساحل، رافضا القول بنهاية مجموعة الساحل، ومؤكدا أن التحديات التي تأسست من أجلها ما زالت قائمة، مضيفا نحن بحاجة للحديث إلى بعضنا، والتشاور بشكل مستمر، وأكد ولد الغزواني إدانة موريتانيا لكافة الإنقلابات التي حدثت في المنطقة.

جاء ذلك خلال حديث الرئيس الموريتاني السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني لصحيفة لوفيغارو ضمن مقابلة أجرتها معه تناولت عدة قضايا مهمة وحساسة
وقد كان على رأس القضايا التي تناولتها الصحيفة مع الرئيس قضية إنقلاب النيجر حيث أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أنه يتحدث مع الرئيس النيجري المعزول، محمد بازوم، عبر الهاتف من وقت لآخر، مشيرا إلى أن هذا الأخير “معتقل بالفعل مع زوجته وابنه وظروفه المعيشية ليست جيدة”.

وأضاف غزواني في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، أن مجموعة دول الساحل الخمس، التي يتولى رئاستها، “لم تمت، ولم تنسحب منها حتى الآن سوى مالي”، مؤكدا أن المنظمة ستبقى قائمة ما دامت التحديات المشتركة بين بلدان المنطقة قائمة.

وأشار إلى أن “خروج مالي من المجموعة يطرح مشكلة، حيث يخلق انفصالا في العمليات العسكرية المشتركة بين الدول، لكن علينا أن نتغلب على خلافاتنا بالحوار لتحقيق أهدافنا، ومن واجبنا جميعا أن نحافظ على هذه المنظمة باعتبارها إنجازا جيوسياسيا واستراتيجيا كبيرا في خدمة السلام وتنمية شعوب الساحل”، وفق تعبيره.

وفي سؤال يتعلق بما إذا كانت مجموعة “فاغنر” الروسية، وراء انتشار عدم الاستقرار في منطقة الساحل، لفت ولد الغزواني، إلى أن هنالك “شائعات” بخصوص تواجد هذه المجموعة في مالي، لكن “الصوت الرسمي في مالي يقول إن هناك تعاونا مباشرا مع الدولة الروسية”.

#إذاعة_الساحل_والصحراء_الدولية + وكالات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى