أنباء دوليةالأخبارالرئيسية

#كيدال #انفيف بيان من مشيخة قبائل كنتة حول الوضع في أزواد

المتابع: أصدرت مشايخ قبائل كنتة بيانا هو الأول من نوعه كتعليق لقبيلة كنتة بشكل رسمي على الأحداث التي تشهدها منطقة أزواد شمال مالي.
طالب البيان الأطراف المتقاتلة بالعودة إلى مسار إتفاق السلام بالجزائر وترك العنف الذي سبب قتل الأبرياء ونزوح المئات.
كما طالب البيان- الذي اطلعت إذاعة الساحل والصحراء  Radio Sahel et Sahara International على نسخة منه- الدولة الجزائرية بالضغط على الأطراف من أجل العودة للمفاوضات ونبذ القتال؛ كما أوضح البيان تمسك كنتة بوساطة الجزائر وإينانها بنجاعتها في حل النزاع المسلح بمالي.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بيان للرأي العام المحلي والدولي
من المشيخة العامة لقبائل كنتة

الحمد لله المتفرد بالجلال، العظيم بغير جسم ولا شكل ولا مثال، القائل في محكم تنزيله: ﴿ وَإِن طائِفَتانِ مِنَ المُؤمِنينَ اقتَتَلوا فَأَصلِحوا بَينَهُما فَإِن بَغَت إِحداهُما عَلَى الأُخرى فَقاتِلُوا الَّتي تَبغي حَتّى تَفيءَ إِلى أَمرِ اللَّهِ فَإِن فاءَت فَأَصلِحوا بَينَهُما بِالعَدلِ وَأَقسِطوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقسِطينَ ﴾ [ الحجرات: الآية ٩] انطلاقا من هذه الآية الكريمة ونزولا عند المصلحة العامة لشعوبنا في منطقة أزواد شمال مالي ندعوا الأطراف الموقعة على أتفاق السلام المنبثق عن مسار الجزائر للعودة إلى طاولة المفاوضات وترك العنف، كما ندعوا جميع الوساطة الدولية وعلى رأسها الجزائر بإعادة تنشيط هذه الإتفاقية التي تشهد إنزلاقا خطيرا أدى إلى مقتل الكثير من الأبرياء ونزوح المئات من المواطنين، ونجدد تمسكنا بها وطلبنا الملح للجزائر من موقعها كدولة محورية ولاعب أساسي في إفريقيا، بالتدخل الفوري لحل هذه الأزمة التي يشهدها إقليم أزواد شمال مالي بين الأطراف الموقعة على الإتفاق المنبثق عن مسار الجزائر، ونرفض نحن المجتمع الكنتي أن ينتقل ملف الوساطة إلى أي دولة أخرى غير الجزائر، والله الموفق للصواب والهادي إلى سواء السبيل.

#إذاعة_الساحل_والصحراء_الدولية

                             حرر بأنفيف ولاية كيدال
في 03 من ربيع الأول 1445هـ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى