تستعد البلاد للاحتفال بتنصيب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية لمأمورية جديدة، و كل الأنظار تتجه إلى من يمنحه الرئيس منصب الوزير الأول ويكلف بتشكيل حكومة جديدة لتنفيذ برنامج طموحات الرئيس لموريتانيا جديدة بعد أن أرسى الدعائم و أنجز جل تعهداته والبقية في طريقها للإنجاز.
لقد برهن الرئيس المنتخب السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني على عبقريته الفذة و حكمته وفطنته ورؤيته الثاقبة، وذلك ما ترجمته حالة الهدوء والإستقرار السياسي خلال مأموريته الأولى، حيث استطاع نزع فتيل الأزمات السياسية التي كانت تتربص بالوطن نتيجة تراكامات من الشد والجذب والحوارات الفاشلة، و قبل الحديث عن عبقرية الرئيس الموريتاني ودوره في التهدئة السياسية والعبور الآمن لمأمورية ثانية، يجب أولاً التعريف بالشخصية التي نتحدث عنها. الرئيس الموريتاني هو الفريق محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تولى رئاسة بلاده في يونيو 2019 بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
الرئيس الغزواني، الذي كان من قادة السلطة العسكرية في موريتانيا، كان يعتبر شخصية مثيرة للجدل قبل توليه المنصب الرئاسي. ومع ذلك، تميز بحكمته وحسه السياسي الرفيع، وقد أظهر تفانيه في خدمة البلاد والمساعي للتهدئة السياسية في البلاد.
منذ توليه السلطة، قام الرئيس الغزواني بجهود كبيرة للمساهمة في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في موريتانيا. قام باتخاذ إجراءات جريئة لمكافحة الفساد وتعزيز الحوكمة الرشيدة، وذلك من خلال إصلاحات هيكلية وتشكيل حكومة متكاملة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة.
وبفضل دوره الحاسم، تمكن الرئيس الغزواني من تحقيق الاستقرار السياسي في موريتانيا، وهو ما ساهم في تعزيز المصداقية الدولية للبلاد وجذب الاستثمارات الأجنبية والتعاون الدولي.
تجاوز الرئيس الغزواني بنجاح التحديات الكبيرة التي واجهته خلال مأموريته الأولى، ونجح في تأمين عملية انتقال سلمي للسلطة في موريتانيا، وهو ما أعطى الثقة في قدرته على قيادة البلاد نحو مستقبل مزدهر وآمن.
بناءً على ما تم ذكره، يمكن القول إن الرئيس الموريتاني يستحق بالفعل لقب العبقرية في سياق تهدئة السياسة والعبور الآمن لمأمورية ثانية، نظرًا لجهوده الحثيثة في تحقيق الاستقرار والتقدم لبلاده، واستعادة المكانة الدولية لها.
محمد سيدأحمد بوبه/ مدير موقع شبكة المتابع
