تجري الٱن الاستعدادات لاحتضان مطار نواكشوط القديم لمهرجان ينظمه المرشح الخاسر للرئاسيات 2024 والناشط الحقوقي والسياسي النائب بيرام الداه أعبيد.
يأتي هذا المهرجان بعد إلغاء مسيرة باتجاه القصر الرئاسي، وتوضيح بيرام الداه أعبيد وتأكيداته المتكررة على سلمية سعيه للفوز برئاسة موريتانيا ورفضه الربط بين نشاطاته وخطاباته و أعمال الشغب والتخريب التي تشهدها المظاهرات التي دعا لها عقب إعلان خسارته في الانتخابات الرئاسية في 29 يونيو 2024.
يعتبر مهرجان الناشط الحقوقي بيرام الداه أعبيد، تأشيرة لخروجه من تهمة التآمر على أمن الوطن واستقراره لصالح جهات أجنبية، وذلك بسبب ربط بعض الجهات الأحداث التخريبية والشغب الذي يتزامن مع كل خرجات الناشط الحقوقي بيرام الداه أعبيد في موريتانيا، حيث يتم اعتقال العشرات من المتورطين ي هذه الأحداث ليتضح أن جلهم مواطنين أجانب، فكيف يشارك أجنبي في مظاهرات داخل دولة أجنبية ولأي غرض؟
وهل حركة إيرا الغير مرخصة في موريتانيا والتي يتزعمها النائب والناشط الحقوقي بيرام الداه أعبيد تفتح عضويتها للأجانب ويشاركون في خرجاته من خلال أعمال شغب وتخريب وسلب ونهب وفوضى في شوارع نواكشوط بالإضافة إلى مدن مختلفة في موريتانيا الرابط الوحيد بينها هو وجودها على الحدود ( روصو، كيهيدي، بوكي، نواذيبو).
إن تزامن الأحداث وحصولها في نفس الوقت في مدن مختلفة وطريقة الشغب والتخريب وخطاب التفرقة الغير مألوف لدى الموريتانيين، جعل بعض الجهات تروج لإمكانية تعرض موريتانيا لمحاولة من جهات أجنبية لزعزعة أمن الوطن واستقراره.
فهل ينجح الناشط الحقوقي والسياسي النائب بيرام الداه أعبيد في التأكيد على سلميته ووطنيته وإخراج نفسه من ورطة وفخ تهمة التٱمر على أمن وإستقرار البلد، وبالتالي تفويت الفرصة على النظام في قتله سياسيا كما حصل مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
محمد سيدأحمد بوبه