المتابع: قالت السيدة ميجه سيديا الجيد إنها تتهم نافذين بإعاقة تنفيذ محضر صلح كانت قد أبرمته مع الطرف المتنازع معها في الملف الذي أنهت كل مراحل التقاضي فيه وحكمت لها المحكمة بتعويضات عن بعض الخسائر التي ثبتت على المدعى عليه؛ إلا أنها توصلت بمعلومات أكيدة على أن الملف يعيقه وجود خصم خارج النعمة وفي حالة مرضية وهو ما لم تفهمه لأن خصمها حسب محاضر الملف شخص معروف و متواجد في منزله وليس في نواكشوط.
وطالبت السيدة: ميجه سيديا الجيد في اتصال مع شبكة المتابع السلطات بإنصافها وإبعاد تدخل النافذين في وزارة الداخلية وغيرها من التدخل في ملف النزاع بينها وبين الطرف الٱخر.
وأوضحت السيدة: ميجه سيديا الجيد أنها تقدم هذه الشكاية ضد كل من السيد: يرب ولد الجيد الذي يمارس مضايقاته لها تحت غطاء الإنتساب لجهاز المخابرات وتحريض وحماية من السيد: الشيخ أحمد ولد أحمدات رئيس المحكمة في استغلال واضح لنفوذ المنصب أو الصفة الأمنية التي يدعي؛ والشيخ أحمد ولد أحمدات الذي يحتمي بالعلاقة بوزير الداخلية ويحاول من خلال إدعاء هذا النفوذ باسم الوزير أن يعيق تسوية نهائية وودية بين أطراف متنازعة كان الأولى بهذه المجموعة النافذة أن تدعم التسوية وتنهي الملف في مراحله الأولى بدلا من إذكاء النعرات واستغلال النفوذ والصفة لإعاقة الصلح الذي حثت عليه الشريعة الإسلامية وجعلته خير من غيره.
وأكدت مبجه سيديا الجيد على أنها تتهم هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون نفوذهم وعلاقاتهم من أجل إعاقة حصولها على حقها وإبرام الصلح مع الطرف المتنازع معه وإنهاء النزاع بشكل ودي ونهائي كما اقترحت الإدارة المحلية بولاية الحوض الشرقي ممثلة في الوالي والحاكم المركزي للنعمه الذي عاين المكان وحدد حدود كل طرف وشرع في وضع أعمدة من الإسمنت المسلح في الموقع عن طريق العمدة وهو المسار الذي تدخلت أيادي خفية ونافذة لإعاقته بشكل يضر بمبدأ المساواة والعدالة والسعي في حفظ الأمن والاستقرار والسلم الإجتماعي.
و أضافت السيدة: ميجه سيديا الجيد أنها تتوجه عن طريق موقع شبكة المتابع إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني وإلى السيد: وزير الداخلية السيد : محمد الامين ولد احويرثي؛ وذلك بضرورة إنصافها وإعطاء التعليمات الصارمة بتنفيذ بنود الصلح الذي اقترحه الحاكم والوالي وقبلت به كطرف أو إنصافي بطريقة عادلة.
السيد مبجه توجهت إلى السلطات العليا في البلد ممثلة في رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني برسالة تظلم تطلب فيها الإنصاف وتسوية الملف بما يحقق العدالة الإنصاف.
نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
ميجه سيديا الجيد. الهاتف: 27794039
إلى السيد : رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني المحترم.
سيدي الرئيس أتوحه إليكم اليوم كمواطنة موريتانية بسيطة حكمت لها المحكمة في فضية نزاع عقاري في ولاية الحوض الشرقي وبعد استيفاء كل مراحل التقاضي ومتابعة الإدارة المحلية ممثلة في السيد : والي ولاية الحوض الشرقي والسيد: الحاكم المركزي لمقاطعة النعمة؛ وباقتراح من الإدارة المحلية جنحت للسلم وقبلت الصلح إلا أنه تمت إعاقة تنفيذ هذا الصلح من طرف أشخاص نافذين في الدولة ومن بينهم السيد: يرب ولد الجيد الذي يمارس مضايقاته لي تحت غطاء الإنتساب لجهاز المخابرات وتحريض وحماية من السيد: الشيخ أحمد ولد أحمدات رئيس المحكمة في استغلال واضح لنفوذ المنصب أو الصفة الأمنية التي يدعي؛ والشيخ أحمد ولد أحمدات الذي يحتمي بالعلاقة بوزير الداخلية ويحاول من خلال إدعاء هذا النفوذ باسم الوزير أن يعيق تسوية نهائية وودية بين أطراف متنازعة كان الأولى بهذه المجموعة النافذة أن تدعم التسوية وتنهي الملف في مراحله الأولى بدلا من إذكاء النعرات واستغلال النفوذ والصفة لإعاقة الصلح الذي حثت عليه الشريعة الإسلامية وجعلته خير من غيره.
سيدي الرئيس من خلال هذه الرسالة أود من فخامتكم التدخل فورا لإنصافي وإبرام الصلح الذي اقترحه حاكم مقاطعة النعمة ووالي ولاية الحوض الشرقي و قبلت به جنحا للسلم وطلبا العافية وطي صفحة الماضي بين أسرنا كمسلمين نسعى في الخير والسلم والمحبة ونبتعد عن أسباب الشحناء والبغض والإخلال بالسكينة العامة وإثارة النعرات الخطيرة.
وفي انتظار ردكم الإيجابي تقبلوا فائق الشكر و الاحترام.
المعنية: ميجه سيديا الجيد