دور الوزير والعمدة أحمد ولد أج في تعزيز دعم مشروع رئيس الجمهورية وبرنامجه الانتخابي
في مقاطعة تجكجة وبلدية الرشيد بولاية تكانت، يبرز العمدة والوزير أحمد ولد أج كشخصية تقليدية ذات مكانة اجتماعية وسياسية ضاربة في التاريخ والجغرافيا. إن دوره البارز ليس مجرد دور تقليدي في تمثيل المجتمع المحلي وحلف الريف بمقاطعة تجكجة، الذي يضم جل قبائل موريتانيا في الولاية، بل تجاوز ذلك ليصبح أحد القادة الفاعلين الذين لعبوا دورًا محوريًا في دعم مشروع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه الانتخابي، خاصة في ما عُرف بـ “مأمورية الشباب”.
كان دور الوزبر والعمدة أحمد ولد أج في هذا الإطار يتجاوز الأبعاد التقليدية ليشمل السياسة والإعلام، حيث عمل بإخلاص وشفافية عالية، مما عزز من موقف الرئيس غزواني في الانتخابات. وفي ظل التحديات المتعددة التي واجهت حملة الرئيس غزواني، كان للعمدة أحمد ولد أج دورٌا مؤثر في كسب القاعدة الشعبية التي يحظى بها في ولاية تكانت، إضافةً إلى إتقان التواصل الإعلامي، والذي تمتع فيه بالاحترافية والصدق، مما جعله جسرًا من الثقة بين حملة الرئيس والمواطنين.
على المستوى الانتخابي، كانت جهود أحمد ولد أج عاملاً حاسمًا في نجاح فخامة الرئيس غزواني بالشوط الأول في السباق الرئاسي، فقد استطاع أن يُبرز أهداف برنامج الرئيس التي تُركّز على الشباب والتطوير الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، وسعى إلى ترسيخ الثقة في المواطنين بالبرنامج. وإضافة إلى ذلك، استغل ولد أج مكانته التاريخية كزعيم تقليدي واعتباره رمزًا وطنيًا، ما مكّن حلف الريف من الالتفاف حول المشروع الانتخابي للرئيس وتقديم دعمٍ مخلص وفعّال.
ومن هنا، يظهر أن الوزير والعمدة أحمد ولد أج ليس فقط زعيماً محلياً بل شريكاً استراتيجياً، فقد لعب دورًا حاسمًا في إيصال رسالة الرئيس ودعم مساعيه الوطنية، مما يسهم في تحقيق طموحات المجتمع الموريتاني بأكمله، ويعزز الوحدة بين مكوناته، حيث شهد له بذلك النائب برام ولد الداه ولد اعبيد وهو أحد رموز المعارضة والنضال الحقوقي في قبة البرلمان الموريتاني.