المتابع (نواكشوط) – ناقش عدد من الساسة والباحثين خلال ندوة علمية أقيمت مساء اليوم بنواكشوط “الدلالات الاستراتيجية لمعركة طوفان الأقصى”.
الندوة المنظمة من طرف المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية حملت عنوان: “الدلالات الاستراتيجية لطوفان الأقصى.. من موجات التطبيع إلى آفاق التحرر”، وتناولت أربعة محاور فرعية.
رئيس المركز صبحي ودادي قال في مستهل الندوة إنها تأتي محاولة من المركز لمناقشة تداعيات ومعاني ودلالات معركة طوفان الأقصى، ومعرفة ما الذي فتحته المعركة من آفاق للتحرير، ودلالتها على المنطقة وعلى خريطة المناصرة والمؤامرة فيها.
وأضاف ولد ودادي أن رؤيتهم في المركز تنطلق من أن معركة تحرير فلسطين والأقصى ومناصرة أهل فلسطين معركة كل عربي مسلم، “ويجب أن تنخرط فيها كل الفعاليات جنبا إلى جنب مع المناضلين في الساحات وبذل الباذلين في عرصات البذل”.
المحاضرون خلال الندوة تحدثوا عن تأثير طوفان الأقصى على مساعي تصفية القضية الفلسطينية، وآفاق مشروع المقاومة ما بعد طوفان الأقصى، وكذا عن إمكانات الأمة في إسناد المشروع المقاوم.
وشهدت الندوة مشاركة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية – حماس، سامي أبو زهري الذي يزور موريتانيا هذه الأيام، حيث قدم عرضا عن دلالات معركة طوفان الأقصى على ارتفاع سقوف المشروع المقاوم (طوفان الأقصى والتفكير خارج الصندوق).
وحاضر خلال الندوة الدكاترة محمدو محمد المختار، ومحمد الأمين شعيب، ومحمدو الناجي محمد أحمد
