الكفاءة الوطنية المهندس محمد ول أحمد ول أج في سطور
في ظل الحديث عن تشكيل حكومة كفاءات وكوادر تكنوقراط يتردد اسم محمد ول أحمد ول أج، ولمن لا يعرفه فإن محمد شخصية علمية وفكرية بمواصفات نادرة في بلادنا لا تلقى الاهتمام والتقدير اللازمين من لدن السلطة الحاكمة في البلاد ..
محمد خريج École des Mines de Nancy إحدى أعرق وأقدم الجامعات المرموقة في فرنسا والتي تخرج منها أهم مهندسي قطاع التعدين في العالم الذين يتولونَ الآن تسيير كُبريات شركات التعدين في مختلف البلدان والقارات ، حاصل على شهادة مهندس في المعادن و دكتوراه في الجيولوجيا من الجامعة نفسها ..
محمد الذي عمل كدبلوماسي وعمدة سابق ومتخصص في السياسات الوطنية والحكم المؤسسي وإدارة استراتيجيات الحسابات الكبرى في مجال تخصصه خاصة ً مجالات الصناعات الاستخراجية والطاقة ( الهيدروجين الأخضر، المعادن، النفط والغاز ) والبنية التحتية، بالإضافة إلى سُبُل إزالة الكربون على مستوى المناخ العالمي ، لديه خبرة تمتد لثلاثين عاما في إدارة وهندسة المشاريع الكبرى في مجالات الطاقة، والهيدروليك ، والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وكذلك في مجال اللامركزية، والإدارة، والتنظيم، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز القطاع الخاص. وقد عمل بين المؤسسات العامة الكبرى، والشركات متعددة الجنسيات الخاصة، وخاصة الأنجلو-سكسونية، والشركات الصغيرة والمتوسطة، وشركته الاستشارية GREENPRO، بالإضافة إلى عمله كأستاذ جامعي وجهوده النشطة في العمل المدني من أجل الأرض والمجتمع المحلي، وكذلك في تعزيز التراث الموريتاني، والصحراوي، والعربي، والأفريقي، والعالمي.
كلها عوامل تجعل من محمد الشخص الذي يجب ولابُد من إنصافه وهو يقترب شيئاً فشيئاً من السن القانونية للتقاعد دون أن تلقى هذه المطالب منا كعارفين بحقيقة شخصية وطنية حاملة لأرقى وأفخم الامتيازات المعرفية والفكرية من جامعات أجنبية عالمية في مجتمعنا آذاناً صاغية من رئيس الجمهورية ..