لطالما تطلعت النفوس في موريتانيا لقيادة مؤثرة وحكيمة وصارمة معززة بالخبرة والحنكة والرحمة والهدوء؛ حيث عرفت الدولة الموريتانية منذ فجر استقلالها مجموعة من الأنظمة كان لكل منها ما له وما عليه…
وبسبب التشعب والتداخل في المشهد السياسي الموريتاني وتأثره وتأثيره بالحياة الاجتماعية والبنية القبلية والعشائرية وشكل وطبيعة نظام الحكم (برلماني رئاسي) ظل منصب رئيس الجمهورية من أهم المناصب السياسية في البلاد، حيث يتكفل الرئيس بتوجيه شؤون الدولة والاهتمام بتحقيق تطلعات الشعب ودعم التنمية. في هذا السياق، يبدو أن الرئيس محمد ولد الغزواني قدم خلال فترته الحالية إنجازات مهمة نتيجة لرؤيته الحكيمة وقدرته على القيادة. ومن هنا تبرز أهمية ترشحه لمأمورية ثانية للاستمرار في دفع عجلة التقدم والتنمية في موريتانيا.
إن المطالبة بترشح فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني لا تأتي من فراغ و إنما لها ما يبررها؛ حيث أن تبرز مجموعة من النقاط في هذا الصدد أهمها:
*1. تحقيق الاستقرار السياسي والأمني:*
فمنذ تولي الرئيس محمد ولد الغزواني الحكم، سارت البلاد نحو تحقيق استقرار سياسي هام، حيث شهدت إجراءات جديدة لمكافحة الفساد وتعزيز حكم القانون.
كما ألحق الرئيس أهمية كبيرة بتعزيز الأمن الوطني ومكافحة التطرف والإرهاب، مما أدى إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين والمستثمرين.
*2. تنمية البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد:*
حيث شهدت موريتانيا تحسنًا ملحوظًا في البنية التحتية بهدف دعم التنمية المستدامة، حيث تم تطوير وتحديث البنية التحتية في العديد من القطاعات مثل النقل والطاقة والماء.
بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات هامة لتعزيز الاقتصاد المحلي، من خلال تشجيع الاستثمار وخفض البطالة وتطوير القطاعات الاقتصادية، مما أدى إلى زيادة فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
*3. تعزيز العلاقات الخارجية:*
عند استلام فخامة الرئيس محمد الغزواني مقاليد الحكم في موريتانيا ظهرت للعلن نجاحات دبلوماسية هامة تحت قيادة الرئيس محمد ولد الغزواني، حيث تم تعزيز العلاقات الثنائية مع العديد من الدول والمنظمات الدولية.
كما تم تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات مختلفة مثل الأمن والتجارة والتنمية، مما ساهم في تعزيز دور موريتانيا على الساحة الدولية.
إن ترشح الرئيس محمد ولد الغزواني لمأمورية ثانية يعكس رغبة الشعب الموريتاني في استمرارية التحسين والتقدم الذي شهدته البلاد خلال فترة حكمه الأولى. استنادًا إلى رؤيته الواضحة وقدرته القوية على القيادة، يمكن للرئيس أن يستمر في تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، وتعزيز الاقتصاد وتطوير البنية التحتية، وتعزيز العلاقات الخارجية. إن استمراره في الرئاسة سيكون فرصة لإحداث تغيير حقيقي وتحقيق طموحات الشعب الموريتاني في بناء مجتمع مزدهر ومزدهر.
بقلم: / محمد ولد سيدأحمد ولد بوبه/ منسق الحملة الإعلامية على مستوى مقاطعة كيفه