المتابع:شهدت العاصمة نواكشوط وعدة مدن موريتانية أخرى، مظاهرات ووقفات احتجاجية واسعة اليوم، تنديدًا بجريمة اغتصاب طالبة جامعية تدعى لالة سيدي محمد، في واقعة هزت الرأي العام وأثارت غضبًا عارمًا في مختلف الأوساط.
وقفات احتجاجية أمام قصر العدل
نُظمت صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام قصر العدل بمقاطعة دار النعيم، حيث بدأت أولى جلسات محاكمة المتهمين الثلاثة في القضية. وطالب المشاركون بالتحقيق العادل وإنزال عقوبات رادعة بحق الجناة، وسط استنكار واسع لما وصفوه بالتقصير في حماية النساء من الجرائم الجنسية.
تضامن طلابي في العاصمة
طلاب جامعة نواكشوط العصرية، إلى جانب عدد من معاهد ومؤسسات التعليم العالي، نظموا وقفات احتجاجية متزامنة في العاصمة تضامنًا مع زميلتهم الضحية، ومطالبين بتحقيق العدالة وحماية النساء من مثل هذه الجرائم.
احتجاجات تمتد إلى المدن الداخلية
لم تقتصر الاحتجاجات على العاصمة، حيث شهدت مدن داخلية مثل النعمة، ولعيون، وكيفه وقفات مماثلة للتعبير عن التضامن مع الضحية وللمطالبة بمحاكمة عادلة للجناة وتحسين القوانين الرادعة للجرائم الجنسية.
مطالبات بتشديد العقوبات وتحسين التشريعات
شارك في هذه الاحتجاجات أئمة وشخصيات حقوقية وسياسية، إلى جانب مواطنين من مختلف الفئات. وتركزت المطالب على ضرورة إنزال عقوبات صارمة بحق مرتكبي الجريمة، ومراجعة التشريعات لضمان حماية النساء ومكافحة الإفلات من العقاب، إضافة إلى تحسين آليات إنفاذ القانون لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
من جانبهم خرج طلاب مدرسة الصحة بسيلبابى في وقفة احتجاجية تضامنا مع الضحية لاله.
رسالة قوية للسلطات
عكست هذه الاحتجاجات التضامن المجتمعي الواسع مع الضحية، ووجهت رسالة واضحة للسلطات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وجادة للحد من الجرائم الجنسية وحماية أمن النساء في المجتمع الموريتاني.
د