الأخبارالرئيسية

فدرالية تكانت تحتج: تهميش شباب ونساء الإنصاف يثير اعتراض قواعد واسعة وداعمي الرئيس

  • المتابع:أصدرت فدرالية تكانت لحزب الإنصاف بيانًا احتجاجيًا شديد اللهجة، عبّرت فيه عن رفضها لما اعتبرته إقصاءً سياسيًا ممنهجًا وتهميشًا واضحًا لنساء وشباب الولاية في تشكيلة المكتب السياسي، محذّرة من تداعيات هذا النهج على وحدة الحزب وتماسكه الداخلي.

وجاء البيان موقّعًا باسم أمنية بنت عبدي، فدرالية تكانت، وهي شخصية توافقية تحظى باحترام واسع داخل الحزب، وقد نالت منصبها عن جدارة واستحقاق بعد أن حازت على أغلبية التزكيات من الفروع والأقسام خلال عملية تجديد هيئات الحزب، ما يمنح موقفها وزنًا سياسيًا وتنظيميًا خاصًا، ويجعل رسالتها التعبيرية انعكاسًا لاعتراض جهات واسعة من قواعد الحزب وداعمي فخامة رئيس الجمهورية.

وأكدت الفدرالية أن الإقصاء لم يقتصر على التمثيل الجهوي، بل طال فئة الشباب على وجه الخصوص، باعتبارهم العمود الفقري لنشاط الحزب وحركيته الميدانية، سواء على المستوى الوطني عمومًا أو في ولاية تكانت على وجه الخصوص، حيث تصدر الشباب الصفوف في التعبئة والدفاع عن خيارات الحزب ومشروع الرئيس، قبل أن يجدوا أنفسهم خارج دوائر القرار والتمثيل.

كما استنكرت الفدرالية بشدة تهميش النساء المناضلات، خاصة في إطار التيار الغزواني الوطني النسائي، معتبرة ذلك تناقضًا صارخًا مع الخطاب الرسمي الداعي إلى الإنصاف والتمكين، وإضعافًا لدور المرأة داخل الهياكل القيادية للحزب.

وحذّر البيان من أن استمرار هذا الإقصاء المزدوج، للشباب والنساء معًا، يهدد التوازن الداخلي، ويوجه رسائل سلبية إلى قواعد مناضلة التزمت بخيارات الدولة وقدّمت تضحيات سياسية وتنظيمية معتبرة في سبيل إنجاح المشروع الوطني.

وختمت فدرالية تكانت بيانها بدعوة صريحة إلى التدخل العاجل لتدارك الوضع، مؤكدة أن رسالة الاعتراض الصادرة عنها لا تمثل موقفًا فرديًا، بل تعبّر عن قلق واعتراض واسع داخل قواعد الحزب وداعمي الرئيس، الأمر الذي يستوجب، بحسب البيان، الوقوف عنده بجدية ومسؤولية حفاظًا على وحدة الحزب ومصداقية خطابه السياسي.

 

نص البيان:

*بسم الله، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد بن عبد الله.*

 

*احتجاج فدرالية تگانت – أمنيه بنت عبدي على الإقصاء السياسي وتهميش النساء* والشباب*

 

معالي وزير الداخلية المحترم،

تحية طيبة، وبعد،

 

اعبر أنا أمنيه بنت عبدي باسمي فدرالية تگانت ، عن رفضي القاطع للاختلال الخطير في تشكيلة المكتب السياسي، الناتج عن تغييب الفدراليين وإقصاء مكونات أساسية.

ويطال هذا الإقصاء أهل تگانت، المعروفين بثباتهم وانخراطهم الدائم في الدفاع عن خيارات الدولة والنظام.

كما استنكر بشدة تهميش النساء، خصوصًا مناضلات التيار الغزواني الوطني النسائي، في تناقض صريح مع خطاب الإنصاف والتمكين.

ولا يقل خطورة عن ذلك إقصاء الشباب الغزواني، الذين تصدروا الدفاع عن مشروع فخامة رئيس الجمهورية.

*إن هذا النهج الإقصائي يهدد التوازن الداخلي، ويوجه رسائل سلبية لقواعد مناضلة وملتزمة.*

*وعليه، أطالب، بصفتي فدرالية تگانت، بتدارك هذا الوضع فورًا صونًا للوحدة، وحفاظًا على مصداقية المشروع الوطني.*

 

وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.

 

*كتبته فدرالية تگانت*

*أمنيه بنت عبدي*

 

شبكة المتابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى