المتابع: تشكل الانترنت تحديا أمنيا واقتصاديا كبيرا نظرا لما تتيحه من فرص الانتشار وسهولة الوصول بملايين المستخدمين في لحظة واحدة.
وفي مجال التجارة الإلكترونية توفر الإنترنت إمكانيات لا محدودة للتسويق والوصول لمئات الملايين من المستخدمين بضغطة زر واحدة وهو مايتطلب اليقظة والتجربة في مجال التمييز بين الشركات الوهمية والحذر من السلع التي لا تراعي القوانين ومعايير الجودة.
لاحظ الموريتانيين مؤخرا انتشار واسع للإعلانات عن السلع والخدمات عن طريق الإنترنت وبأسعار رخيصة أحيانا، وقد قررت هيئة التحرير في شبكة المتابع إنجاز تحقيق صحفي حول الموضوع للوقوف على حقيقة هذه الشركات بهدف حماية المستهلك والتاجر الموريتاني من الوقوع في فخاخ الشركات الوهمية المنتشرة على شبكة الإنترنت والمساهمة في تشكيل وعي مدني بوجود مثل هذه الشركات الوهمية والحذر منها.
تروج بعض الإعلانات لبضاعة متنوعة بحجم الحاويات وتطلب الشركة من التاجر إرسال مبلغ من المال في انتظار إرسال له معلومات الشحنة وهي خدعة خطيرة إن لم ينتبه لها التاجر والمستهلك يقعون في فخ نصب واحتيال خطير.
كما تعرض هذه الشركات الوهمية إعلانات بغرض اكتتاب وكلاء والغرض منه هو عمل فخ مزدوج للعميل والوكيل معا بغرض حبك خطة الاحتيال وجعل الوكيل والمشتري ضحية عملية نصب واحتيال كبيرة لذلك على الجميع الحذر الحذر من هذه الشركات والتعامل مع شركات موثوقة لديهم ويعرفون ولا يرسلون أموالهم لشركات وهمية ستختفي بمجرد تحقيق خطة النصب والاحتيال.
تمتلك هذه الشركات الوهمية أرقام وهمية وحسابات على الفيسبوك والواتساب وعلى الجميع الحذر منها.
إن شبكة المتابع وهيئة التحرير تحذر الموريتانيين وغيرهم من الوقوع في هذا الفخ والامتناع نهائيا من إرسال أموالهم لجهة لا يعرفونها بشكل مباشر، وخاصة الشركات الموجودة على الإنترنت.
إن هذه المقالة بمثابة تحذير وبلاغ للجميع
