أسرة أهل سيديا تعول على تقريب الإدارة من المواطن في انصافهم و إعادة الروح لملف أم سديره1
المتابع: جدد سيديا ولد المختار ولد أجيد وأسرته في قرية أم إسديره1 ببلدية آكوينيت مقاطعة النعمة مناشدته رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بانصافه من ظلم أهل المال “أسرة أهل إنبك” المدوعمون من سياسي نافذ في المنطقة الذين اعتدو عليه وعلى أسرته بالضرب وكل أنواع الأذى والتنكيل حيث هدموا بئره و عاثوا فيه فسادا في حديقته وحطموا سياج سده الذي يسكنه منذ إنشاء القرية حيث كان وحيدا في المنطقة في زمن كان المعتدون فيه بدو رحل .
وأكد ولد أجيد وأسرته أنهم أخذوا كل الطرق القانونية للحصول على العدالة والانصاف إلا أن كل الأحكام التي حصلت بالقضية والملف يتم المماطلة في تنفيذها، ما حدا به وبأسرته إلى الاحباط لأنهم أيقنوا أنهم يواجهون مافيا من المتنفذين وليس الخصم الذي يرونه فقط، الشيء الذي يجعل الاتهام لهؤلاء بالتآمر عليه وتجاهل قضيته حتى يتم نسيانها في مكاتب العدالة ودهاليزها ليضيع حلمه بالانصاف وهو يرى الجميع يقف إلى جانب خصمه ليأخذ الملف منحا آخر لصالح العارفين بالتحايل ووكره.
وأضافت الأسرة في اتصال مع عضو الأسرة ميجه بنت سيديا إن الأسرة لا تزال تؤمل الكثير في رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الغزواني الذي أكد في خرجاته على ضرورة قرب الإدارة من المواطن وهو ما نأمل أن يكون وصل للعدالة في ولاية الحوض الشرقي لتفتح الملف وتقيم العدل الذي هو أساس الملك.
هذا وناشدت أسرة أهل إجيد رئيس محكمة الحوض الشرقي بانصافهم لأنهم سمعوا عن عدالته وإنصافه للمظلومين كما يطالبونه بفتح تحقيق سري جديد في القضية لإظهار الحق على الباطل .
سيديا ولد المختار أكد أنه لن يتخلى عن شبر من أرضه أمام الإدارة والقضاء وسيواصل نضاله السلمي لفضح القضية عبر القضاء والإدارة والإعلام.
نعتذر في صوت الشرق لعدم نشر الفيديو الصادم بسبب رداءة الإنترنت ونعدكم بنشره لاحقا .