
*العمدة أحمد ولد أج يتفقد سير الأعمال في مشروع فك العزلة بمدينة الرشيد*
المتابع:في خطوة هامة نحو تعزيز التنمية في بلدية الرشيد، قام العمدة أحمد ولد سيد أحمد أج اليوم بجولة ميدانية لتفقد سير الأعمال في مشروع فك العزلة، الذي يهدف إلى تحسين انسيابية الطرقات المأدية إلى أطراف المدينة. هذه الزيارة تأتي في إطار حرصه الدائم على متابعة تطور المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة في المنطقة وتسهيل حركة المواطني.
وخلال جولة التفقد والاطلاع التى يقوم بها العمدة أحمد سيداحمد أج اليوم زيارة ميدانية للحفارة الموجود حاليا في لگطيطيره، بهدف تقييم الوضع الحالي، والتحقق من تنفيذ الخطط والسياسات الموضوعة، في ما يتعلق بقضية المياه حيث من المقرر ان يتم حفر أربع ٱبار ارتوازية في كل من لگطيطيرة ، الشفاء ، ٱگنانه، والمبروك .
*تعزيز البنية التحتية*
خلال جولته، وقف العمدة على الوضع الحالي لمجموعة من الطرق التي تربط المركز الحضري بالقرى والمناطق المحيطة، وأشار إلى أهمية استكمال تلك المشاريع في أقرب وقت لتسهيل وصول المواطنين إلى الخدمات الأساسية ولتمكين الحركة التجارية داخل وخارج بلدية الرشيد.
وفي هذا السياق، شدد العمدة على ضرورة إصلاح أي تجاوزات قد تكون قد حدثت في تنفيذ هذه الأعمال، مؤكداً على أهمية التزام المقاولين بشروط العقد وضمان التوافق مع دفتر الالتزامات الذي تم الاتفاق عليه مع الجهات المعنية.
*دور العمدة في التنمية المحلية*
يعتبر أحمد ولد أج من أبرز الشخصيات السياسية والاجتماعية في المنطقة، حيث يتمتع بشعبية واسعة بين سكان الرشيد. ليس فقط باعتباره العمدة الحالي، بل أيضًا بصفته الشيخ التقليدي والزعيم السياسي الذي يسعى جاهداً لتحقيق التنمية المستدامة في بلديته وفي مركز الرشيد الإداري بشكل عام.
منذ توليه مسؤولية العمدة، عمل أحمد ولد أج على تطوير عدة مشاريع تنموية في مختلف المجالات، حيث بذل جهوداً كبيرة لتحسين الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية. كما عُرف بمواقفه الثابتة في تعزيز الشفافية والمساءلة في تنفيذ المشاريع العامة، مما أكسبه ثقة المواطنين.
*دور الشيخ التقليدي والزعيم السياسي*
بعيدًا عن دوره الإداري كعمدة، يشتهر أحمد ولد أج بكونه قائدًا سياسيًا ذو تأثير كبير في المنطقة. يشغل أيضًا دورًا محوريًا كشيخ تقليدي، مما يعزز مكانته لدى أهالي بلديته ويعطيه القدرة على التفاعل بشكل إيجابي مع مختلف فئات المجتمع. وهو ما جعله رمزًا للقيادة الحكيمة والشجاعة، التي تركز على مصالح السكان والعمل من أجل تحسين وضعهم المعيشي.
ويؤكد هذا الدور السياسي والاجتماعي على قدرة العمدة أحمد ولد أج على الجمع بين العمل الإداري الفعّال والقدرة على التأثير الإيجابي على السياسات المحلية، وهو ما جعله من أبرز الشخصيات في الساحة السياسية المحلية.
*التطلعات المستقبلية*
يطمح العمدة أحمد ولد أج إلى المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز من قدرة بلدية الرشيد على مواكبة التطورات الحضرية والإقليمية، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز قدرة القطاع الزراعي في المنطقة، حيث تعتبر الواحات والزراعة أحد المقومات الاقتصادية الأساسية في هذه المنطقة.
تجسد هذه الجهود المستمرة رؤية العمدة في جعل الرشيد نموذجًا للنهضة والتنمية المستدامة في المناطق الريفية، مع الاستمرار في العمل لتلبية احتياجات السكان وتحقيق تطلعاتهم في إطار من الشفافية والمصداقية.
إن الدور الذي يلعبه العمدة أحمد ولد أج في تحقيق التنمية والتطوير في بلدية الرشيد ومركز الرشيد الإداري بشكل عام، يعد مثالًا يحتذى به في مجال القيادة السياسية والاجتماعية. وبفضل جهود هذا الزعيم التقليدي والزعيم السياسي، تواصل بلدية الرشيد تحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات، مع آمال وطموحات كبيرة للمستقبل.