
بدء أشغال تشييد برج اتصال في قرية أشاريم ببلدية الرشيد الواحات
المتابع: تجكجة – بلدية الرشيد الواحات | 30 مايو 2025 شرعت شركة “ماتل” للاتصالات، مؤخراً، في الأعمال التحضيرية لتركيب برج اتصال في قرية أشاريم التابعة لبلدية الواحات، بمقاطعة تجكجة، وذلك ضمن جهود توسعة تغطية الشبكة في المناطق الريفية.
وقد وصل إلى القرية فريق فني تابع لمكتب الدراسات Gamma المكلف بإجراء دراسة أولية لتحديد الموقع الأنسب لتركيب الهوائي، وهي الخطوة الأولى ضمن سلسلة من الإجراءات الفنية واللوجستية تمهيداً لبدء عملية البناء الفعلي للبرج خلال الأسابيع المقبلة.
ويُتوقع أن يسهم المشروع، بعد اكتماله، في فك العزلة الرقمية عن قرية أشاريم وعدد من القرى المجاورة مثل أم الطبول ولحرج، التي عانت لسنوات من ضعف أو انعدام تغطية الاتصالات.
توضيح للرأي العام حول خلفية المشروع
وفي سياق متصل، تم تداول تقارير على بعض المنصات المحلية تنسب المشروع إلى جهود فردية لفاعلين سياسيين، وتقدمه بوصفه ثمرة تحركات خاصة مرتبطة بجهات سياسية، الأمر الذي دفع بعض الجهات المهتمة إلى إصدار توضيح لتصحيح الصورة وتبيان السياق الفعلي للمشروع.
وقد تضمن التوضيح النقاط التالية:
- شركة “ماتل” شركة اتصالات خاصة ذات طابع ربحي، وتتخذ قراراتها الاستثمارية بناءً على دراسات فنية واقتصادية، وليست بحاجة إلى تدخلات أو وساطات سياسية لتحديد أولوياتها.
- توسعة الشبكة تتم إما بناءً على دراسات فنية دقيقة لسد الثغرات في التغطية أو عبر توصيات من السلطة التنظيمية (ARE)، خاصة في الحالات التي يكون فيها الطابع الخدمي للمشروع أولوية على حساب الجدوى الاقتصادية.
- مشروع هوائي أشاريم جاء ضمن توصيات السلطة التنظيمية (ARE)، وكان مدرجاً منذ فترة ضمن قائمة المشاريع المؤجلة، وقد أصبح تنفيذه ممكناً حالياً ضمن خطة توسعة الشركة جنوباً نحو منطقة أنتاكش، مما جعل من الطبيعي التمدد شمالاً نحو قرية أشاريم.
- الفريق الموجود حالياً في المنطقة يتبع مكتب الدراسات Gamma، وهو مكلف بإجراء دراسة السطح لتحديد أفضل موقع لتركيب الهوائي، تمهيداً لانطلاق أشغال البناء الفعلي.
- الجهة المنفذة هي شركة متخصصة في مجال الاتصالات والطاقة، ومن المقرر أن تباشر الأعمال الميدانية فور استكمال نتائج الدراسة الحالية.
وختم التوضيح بدعوة كافة الجهات إلى اعتماد خطاب تنموي مسؤول يقوم على الشفافية والإنصاف، بعيداً عن تسييس المشاريع الخدمية أو تحويلها إلى أدوات دعاية انتخابية، مؤكداً أن الأولوية ينبغي أن تكون لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
#متابعات
#المتابع