
أمنية بنت عبدي تؤكد أولوية إنصاف النساء والشباب بعد لقاء رئيس حزب الإنصاف
المتابع: أكدت السيدة أمنية بنت عبدي، فدرالية تگانت عن حزب الإنصاف، أن مرحلة جديدة من التعاطي الإيجابي والمسؤول قد انطلقت داخل الحزب، عقب استقبال خصّها به رئيس حزب الإنصاف المهندس محمد ولد بلال، في أول أيام مباشرته مهامه على رأس الحزب.
وأوضحت بنت عبدي، في تصريح صحفي لشبكة المتابع، أن اللقاء شكّل مناسبة للاطلاع عن قرب على رؤية رئيس الحزب ومقاربته القيادية، واصفة إياها بـ«الواعدة والمطمئنة»، والقائمة على تعبئة المناضلين والانخراط الجاد لإنجاح رؤية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في بناء موريتانيا مزدهرة وآمنة.
وأبرزت الفدرالية أن رئيس الحزب طمأنها بشكل واضح إلى أن إنصاف النساء والشباب يشكل أولوية حقيقية في العمل السياسي لحزب الإنصاف، وأن جهودًا معتبرة ستُبذل لضمان حضور هاتين الفئتين في صلب القرار الحزبي، مع تركيز خاص على ولاية تگانت، بما يعزز ثقة القواعد ويكرس العدالة في التمثيل.
وفي خطوة تعكس حسًّا عاليًا بالمسؤولية السياسية والتنظيمية، قدّمت السيدة أمنية بنت عبدي اعتذارًا صريحًا لرئيس الحزب عمّا نُسب إليها من بيان عقب الدورة الحادية عشرة للمجلس الوطني، وما قد يكون أسيء فهمه من مواقف، مؤكدة انضباط فدرالية تگانت الكامل وانخراطها التام في المشروع السياسي لحزب الإنصاف.
وشددت بنت عبدي على أن إنصافيي تگانت، نساءً وشبابًا، يعلّقون آمالًا كبيرة على دعم ومؤازرة القيادة السياسية للحزب، من أجل إنجاح مختلف الأنشطة والفعاليات التي تُنظم باسم الحزب على مستوى الولاية.
وتُعد السيدة أمنية بنت عبدي، بحسب متابعين للشأن الحزبي في تگانت، شخصية محورية تحظى بثقة واسعة لدى النساء والشباب، وتمثل صوتًا توافقيًا داخل الفدرالية، ما يجعل مواقفها ومبادراتها معبّرة عن تطلعات قاعدة شبابية ونسوية ترى فيها حلقة وصل موثوقة مع القيادة الوطنية للحزب.
ويعكس هذا التطور، وفق مراقبين، حرص قيادة حزب الإنصاف على احتواء النقاشات الداخلية وتعزيز الثقة مع الفدراليات، بما يخدم وحدة الحزب ويقوي حضوره الميداني، خاصة في الولايات الداخلية ذات الثقل السياسي والتنظيمي.




